لماذا تدعم أمريكا إسرائيل وتدعم خرقها لحقوق الإنسان وللقوانين

لماذا تدعم أمريكا إسرائيل وتدعم خرقها لحقوق الإنسان وللقوانين

  • لماذا تدعم أمريكا إسرائيل وتدعم خرقها لحقوق الإنسان وللقوانين

افاق قبل 4 سنة

لماذا تدعم أمريكا إسرائيل وتدعم خرقها لحقوق الإنسان وللقوانين

علي ابوحبله

إسرائيل غيبت القرارات الدولية بفرضها سياسة الأمر الواقع على الفلسطينيين واستباحتها للدم الفلسطيني وخرقها الفاضح لكافة القوانين والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، وعملية مخطط الضم امتداد لعملية التوسع على حساب الأرض والحقوق الوطنية الفلسطيني وفي حال أصرت حكومة الاحتلال الإسرائيلي على عملية الضم تكون قد قتلت عملية السلام في مقتل وستعكس قرارات الضم على علاقات إسرائيل بالعديد من الدول العربية والدولية،وحدد الأردن موقفه الرسمي المسبق من عملية الضم مهددا باتخاذ إجراءات رادعه ضد عملية الضم وتدمير رؤيا الدولتين إن القرار 2234 شكل أدانه صريحة للاستيطان ويعكس مواقف سابقه لمجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة وقرار محكمة لاهاي الدولية بشان الجدار العنصري جميع تلك القرارات رفضت أي تغيير أو مساس بالسيادة على الإقليم المحتل في الرابع من حزيران 67، ليأتي تصريح مسئول رفيع في البيت الأبيض ليعلن لا تجميد للاستيطان بالضفة الغربية بموجب «صفقة القرن» جاء ذلك في رسائل طمأنة من إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لقادة المستوطنين، أن خطة الرئيس الأميركي للتسوية في المنطقة، لا تتطلب تجميد التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة. وشدد على أن ذلك ينطبق كذلك على 15 بؤرة استيطانية ستظل في قلب المناطق الفلسطينية التي لن يشملها الضم، والتي سماها الأميركيون في نص «صفقة القرن»، «الجيوب الإسرائيلية». فأي صفقة قرن وأي سلام هذا الذي تتحدث عنه إدارة ترمب وفريقه للسلام الذي يترأسه كوشنير وهو الداعم لإسرائيل، في ذات الموقف والسياق تأتي تصريحات ممثل الرباعية السابق لعملية السلام توني بلير،، إن العلاقات الإسرائيلية الخليجية هي أهم متغير في العلاقات بين دول المنطقة. مضيفا في مقابله مع حاخام الكنيس اليهودي الموحد عبر الإنترنت يتسحاق شوشيت إن «المسألة الفلسطينية في وضع صعب الآن، وأن الوضع الحالي مختلف عن الوضع الذي واجهه عندما عمل على التوصل إلى تسوية للنزاع في الشرق الأوسط».إن إدارة ترمب تدعم إسرائيل بدافع ديني أصولي عنصري وهذا ما ظهر جليا في الإحداث التي عصفت في أمريكا وتلويح ترمب بالإنجيل في مواجهة المحتجين ضد مقتل المواطن الزنجي الأمريكي جورج لويد من أصول عرقيه وبعجرفة وعنصرية لترمب باتت السمة المميزة للادارة الامريكية وهي تسعى لتجسيد وجود دولة يهودية أصولية عنصرية بمخالفة لكافة القوانين والمواثيق والمبادئ التي قامت عليها الأمم المتحدة وان الدافع الديني هو الأبرز وراء تفضيل بعض الأمريكيين لمصلحة إسرائيل على حساب بلدهم , فالتطرف الديني هو السبب الأول في الدعم الشعبوي الأمريكي لإسرائيل، فعلى الرغم من أن اليهود لا يتعدون 1.4 ٪ من الأمريكيين، فإن الطائفة الإنجيلية الامريكيه طائفة كبيرة حيث يُعرّف 84 ٪ من الأمريكيين نفسهم بأنهم مسيحيون في حين يعتبر 37 ٪ أنفسهم إنجيليين، وترتبط معتقدات الإنجيليين ارتباطًا وثيقًا بوجود اليهود والدولة اليهودية لقيام معركة «أرمجادون»، وصعود «المؤمنين»، وعودة «يسوع»، العقيدة التي يؤمن بها الملايين من الأمريكيين.ادارة ترمب تدعم اسرائيل على حساب الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وهي بمواقفها تدعم الإرهاب المنظم لدولة الاحتلال وان مواقف الإدارة الامريكية تتعارض مع مقولة جورج واشنطن في خطبة الوداع «ليس هناك ما هو أكثر أهمية من الابتعاد عن الكراهية الراسخة والدائمة ضد دول معينة أو الارتباط العاطفي بدول أخرى. إن الأمة التي تنغمس في اعتياد الكراهية أو اعتياد العشق لأمة أخرى، هي أمة فاقدة للحرية لدرجة معينة». اذ لا يبدو أن الأمريكيين يتفقون مع هذه العبارة كثيرًا، العبارة المنقولة من خطبة وداع «جورج واشنطن»، في 1796، فوفقًا لاستطلاع رأي أجرته «بلومبيرج» فإن 45 ٪ من الأمريكيين يرون أنه يجب على الولايات المتحدة دعم إسرائيل حتى وإن انحرفت مصالح إسرائيل عن مصالح بلدهم، ويرى 47 ٪ أنه عندما تتعارض المصالح الأمريكية مع إسرائيل، يجب أن تختار الولايات المتحدة مصلحتها فضلًا عن مصلحة إسرائيل. في حين يرى 8 ٪ أنهم لا يعرفون أو غير واثقين.

 

التعليقات على خبر: لماذا تدعم أمريكا إسرائيل وتدعم خرقها لحقوق الإنسان وللقوانين

حمل التطبيق الأن